لم يتوانا أعداؤنا ممن يتربص بالعفيفات وهن بنات مجتمعنا، بالتفاعل مع القرار الذي صدر مؤخراً
والذي يسمح لبناتنا السكن في الشقق والفنادق وبمفردهن من غير محرم ، ويدّعي هؤلاء
أن القرار فتحٌ لآفاق الحضارة والضرورة فأصبحنا كالمثل الذي يقول
((ألقاه في اليم مكتوفاً وقال إيّاك إياك أن تبتل بالماء))
فإذا كانت المرأة لم تسلم في بيتها فكيف إذا كانت قاصية وحيدة !!
ولكن كل ذلك في كفة واهتمام أعدائنا بهذه القضية الخاصة ـ من وجهة نظري ـ وإبرازها
في كفة أخرى !
مع أن بعض أبناء المسلمين لم يتحرك لهم ساكن في هذا المجال حتى ولو بالمجالس
واعبروها أمراً بعيداً عنهم ، فإليك أخي خبر نشر في موقع اخباري عالمي يدل على أن
" بناتنا .. (هـــمٌ) .. في قلوب أعدائنا "
ما نصه :
(( أصيب عاملون في مجالات السياحة والفندقة بالسعودية بخيبة أمل لعدم تسجيل زيادة ملحوظة في أعداد النزيلات بالفنادق رغم مرور أسابيع على قرار السماح للسعوديات بالسكن فيها بدون محرم.
وكشف عدد من مسؤولي الاستقبال في فنادق الرياض أن إقبال النساء للسكن في الفنادق ما زال ضعيفا. وأكد مسؤول الاستقبال بشيراتون الرياض أن الحركة لم تشهد نموا ملحوظا، فيما كثرت الاتصالات من السيدات اللاتي يسألن عن صحة القرار وشروط السكن، ووصف الإقبال على السكن من السيدات "بالخجولة".
ومن جهته أوضح ناصر الهزاري مسؤول الاستقبال بفندق الإنتركونتننتال الرياض أن غالبية ساكنات الفنادق من الطبيبات وسيدات الأعمال اللاتي تجبرهن ظروف عملهن الحضور إلى الرياض لإنجاز بعض المهام، مشيرا إلى أن طلب السكن من السيدات لم يزد بالصورة المتوقعة حيث لم يتعد 6%.
وقال الهزاري إن الإجراءات التي كانت تتبع من قبل هي تسكين السيدات ممن لديهن مرجع كمستشفى أو أي جهة دون محرم، وأصبح الآن بمقدور أي سيدة تحمل بطاقة شخصية عليها صورة واضحة المعالم أن تسكن دون الحاجة إلى مرجع أو محرم... إلخ ))
مع العلم أن خيبة الأمل من عدم تزايد الإقبال وليس عدم الإقبال
(( فإلى متى ونحن مخططاً في يد العدو .. وقد كنا حجراً فوق رؤسهم؟ ))