الفراغ العاطفي .. المشكلة والحل
قرأت فى احد الكتب المترجمة وهو تقريباً تحت إسم..
( كيف تكسب الأصداقاء )
قرات فى مقدمته للكتاب أن جميع العلاقات الإنسانية تدور حول نقطتين من خلال تقرب الإنسان من الأخرين وهما..
1 _ لكي يكون شيىء مذكور
2_ بغرض جنسي
والمفروض ان الحب او العاطفة التى تنشىء فى الإنسان كسبب غير مباشر خلقة الله
فى الإنسان ليجعل منه أحد اهم واشد العوامل التى تقرب الذكر من الإنثى لتحدث بعد
ذلك الألفة وصولاً إلى الهدف الاسمي وهو إكثار النسل النتاج عنه تعمير الأرض .
ولا شك أن فى هذا العصر الذي نحن نحياه ، نجد الكثير منا من الباحثين عن الحب او
الباحثات عنه لا لسبب جنسي ولكن لغرض ان يكون شيئاً مذكوراً عند الأخر وهذا
الأخر بالطبع يكون هو المُعني دائماً وابداً بحياة الشخص الذي يقع فى دائرة إحتوائه العاطفي .
ومن المعروف أيضاً _ وهذا شيىء أأمن به أشد الإيمان _ أن الحب هو الذي لا ينوه
عن نفسه لأنه يولد صدفة بدون سابق إنذار وهو أيضاً الذي لا يحتاج لسبب كي يرتبط
بوجوده ، لأنه لو أصبح تحت وطأة سبب معين يعلل عن وجودة اصبح مرهوناً ببقاء
السبب أو زواله ، فإذا بقي السبب بقى الحب وإذا تلاشى السبب تلاشى الحب وذهب من خلفهِ على أثر .
والسؤال الأن :
ما هو الحل فى مشكلة الفراغ العاطفي التى تتولد فى نفس كل واحد منا فاقد وجود نصفه الأخر إلى جانبه ؟
هل يبحث عنه وهنا يقع التعمد الذى يتنافى مع الصدفة التى يتولد منها الحب دون سابق إنذار ؟
أم ماذا يفعل من يقع تحت وطأة الفراغ العاطفي للدرجة التى يتحول معها الفراغ العاطفي إلى حرماااااان عميق قد يؤدي بصاحبة إلى إتلاف نفسه ؟
ابي منكم مساعدتي...
ولكم مني خالص الموده والإحترام...