في زمن طغت فيهـ معالم الجمود بتنا نحصي أولئك الطيبون
طيبون في تعاملهم صادقون في عطائهم متفانون في عطائهم نبيلون في محبتهم سامون في أخلاقهم
لكنــــــهم ،،،
لا يفكرون بأن هنالك أنفس دنيئة لا يتصورون أن هنالك قلوب متحجرة وأفكار شيطانية تضج في البشر من حولهم
فتكون صدمتهم أكبر من مدى تحملهم ..!!
طيبون ،،
يقدمون بلا مقابل ولا ينتظرون لمحبتهم جزاء يضفون من قلوبهم الحنان والخير ويسامحون على من أخطأ بحقهم
قلوبهم ترتجف وتخاف على كل من سكنها ومن حولها تعرفهم أولا تعرفهم
تقدم التنازلات والمساعدات من أجل ابتسامة ربما لا تعنيها
العفو لديهم أكبر من كل مساحات الخطأ والمحبة عنوانهم والإنسانية تجزئة منهم
مرهفون .. صادقون لا تتقبل عقولهم مدى الخديعة .. أو الخيانة ويوجدون العذر عن كل تفكير قد يفرضه العقل في تصويرٍ ما..
قلوبهم دفاقة بالخير تجدها بالقرب منك قبل أن تلفظ الآهة
وفي حين توجعهم تهطل أعينهم الدمع وبصمت معتاد لا يخاصمون .. ولا يغضبون ولا يساءلون لما .. ولماذا...؟!.
وفي ثورة حنين يتناسون أنهم قد تألموا من شخص ها هم يحنون عليهـ
مساحة قلوبهم كبيرة لحد أنها رغم حجمها مليئة بالجرااااح.....،،
وفي نهاية كل شيء يقال لهم لأنكم ضعفاء وفي قرار أنفسهم لأنكم ساذجين..!!.
،، ،
هل باتت الطيبة في زمننا سذاجة،، أم باتت القلوب المحبة محط للخداع،، أم مصير كل من يلتزم الصمت تناسيهـ .. وتجاهلهـ ،، ومن لا يقول ها أنا هنا لا يعد موجوداً....
لكن القسوة لا تتلاءم مع قلوبهم والشدة لا تشابه عفويتهم...!!.
فكيف لا تهدر حقوق الطيبوووون......؟!.
،، ،
هي همسات خرجت مني أثارت بداخلي أسئلة رما جميعنا نستطيع الحديث عنها لينكشف شيئاً من صرخة الصمت...!!.