الصور المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم في الدنمارك

زائر

احتجاجا على إحباط مخطط مزعوم لاغتيال الرسام

5 صحف دنماركية تعيد نشر أحد الرسوم المسيئة للرسول
صلى الله عليه وسلم-

كوبنهاجن ـ رويترز: - 07/02/1429هـ
أعادت الصحف الرئيسية الخمس في الدنمارك نشر واحد، من 12 رسما للنبي محمد ـ صلى الله عليه وسلم ـ أمس،
التي كانت قد أثار نشرها قبل عامين غضبا شديدا في أنحاء العالم الإسلامي وتمت الدعوة إلى مقاطعة البضائع الدنماركية.
ويأتي نشر الرسم، عقب يوم واحد من إعلان الشرطة الدنماركية إحباط مخطط مزعوم لاغتيال رسام الكاريكاتير كورت فيسترجارد (73 عاما)، صاحب هذا الرسم الذي يظهر فيه النبي محمد على شكل رجل يضع على رأسه قنبلة كعمامة، في أيلول (سبتمبر) 2005.

وأعادت الصحف الخمس وهي: "يولاندس بوستن"، "بوليتيكين"، "بيرلنجسكي"، "تيند وبي تي" و"إكسترا بالديت" أمس، نشر
رسم الكاريكاتير الذي صوّر النبي محمد مرتديا عمامة فيها قنبلة.
ووصف مقال افتتاحي في صحيفة "بوليتيكين" ذات الانتماءات
اليسارية مؤامرة الاغتيال بأنها "مروعة وتثير القلق".
وأضاف المقال الافتتاحي أن "خططهم لقتل كورت فيسترجارد ...
ليست مجرد هجوم على فيستر جارد وإنما هو هجوم على ثقافتنا
الديمقراطية" ـ على حد تعبير المقال.

وقال المقال "بغض النظر عما إذا كانت صحيفة "يولاندس بوستن" في ذلك الوقت استخدمت حرية التعبير دون حكمة
على نحو جلب عواقب مدمرة فإن الصحيفة تستحق تضامنا غير مشروط عندما تتعرض لتهديد بالإرهاب".
وكانت الشرطة الدنماركية قد اعتقلت أمس الأول ثلاثة أشخاص، بالقرب من مدينة أرهوس
فيما سمته "إجراء وقائيا لمنع وقوع جريمة". وقالت الشرطة إن الأدلة ليست كافية لإبقاء المتهمين رهن الاعتقال.

وسيظل أحد المشتبه بهم وهو دنماركي من أصل مغربي (40 عاما)، تحت مراقبة الشرطة بعد إطلاق سراحه.
وقالت الشرطة إن من المقرر ترحيل تونسيين مشتبه بهما نظرا لأنهما يشكلان "خطرا على أمن الدولة".
وكان قد أدين عدد من شبان مسلمين في الدنمارك، منذ ذلك الحين في اتهامات بالتخطيط لتفجيرات قنابل، لأسباب منها الاحتجاج على رسوم الكاريكاتير.

مانقول إلا الله ينتقم لنا جميعا ممن أساء لرسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم

حسبي الله ونعم الوكيل

زائر

شكرا لمرورك

زائر

الله ينتقم من الدنماركيين

الله يلعنهم

ومشكور وماقصرت

زائر

شكرا لمروركم

زائر

تسلم على الموضوع ...

زائر

الله يعطيك العافيه على مرورك

زائر

إن لله وإن إليه رجعون